بيان صحفي لحركة الأويغور
30 2023 أغسطس
sabrina@campaignforuyghurs.org
www.campaignforuyghurs.org
تنضم حركة الأويغور إلى المجتمع الدولي للاحتفال باليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، وهو يوم للتذكر والسعي لتحقيق العدالة لأولئك الذين اختفوا ظلما. في هذه المناسبة المهيبة، دعونا نتذكر أولئك الذين اختفوا، ونكرم ذكراهم، ونعمل بشكل جماعي من أجل عالم لا يتعرض فيه أي مجتمع لمثل هذا الظلم من أجل عودة كل الأويغور المختفين إلى بيوتهم بأمان.
اليوم، تسلط حركة الأويغور الضوء على القضية المفجعة لجولشان عباس، شقيقة المديرة التنفيذية روشان عباس، التي اختفت منذ ما يقارب من خمس سنوات بعد الحكم عليها بالسجن الظالم بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب والاضطراب الاجتماعي، والتي تدينها المنظمة بشكل قاطع باعتبارها دعاوى كاذبة وعارية من الصحة. لقد اختفت السلطات الصينية قسراً، الطبيبة غولشان عباس، في 11 سبتمبر/أيلول 2018. وقد تعرضت للاحتجاز غير القانوني دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وتحملت عائلتها معاناة هائلة دون معرفة مكان وجودها أو سلامتها.
وقد أعربت المديرة التنفيذية روشان عباس عن قلقها العميق وألمها في هذا اليوم، قائلة: “بينما نحيي ذكرى اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، لا أستطيع أن أنسى أن الاختفاء المستمر لأختي الحبيبة جولشان عباس يطاردني. منذ ما يقارب من خمس سنوات، تعيش عائلتنا في حالة مجهولة، ولا نعرف ما إذا كانت أختي على قيد الحياة أو ما هي الظروف التي تعاني منها. إنه تذكير مؤلم بالقمع والظلم واسع النطاق الذي تمارسه الحكومة الصينية على الأويغور. نحن نطالب بإجابات وعدالة ليس فقط لجولشان، ولكن لجميع الأويغور المختفين الذين يعانون في صمت.”
حركة الأويغور تكرر دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الحملة المنهجية التي تشنها الحكومة الصينية لاستهداف الأويغور، والتي تشمل الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية التي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. حركة الأويغور تتضامن مع جميع العائلات التي تواجه معاناة اختفاء أحبائها قسراً وتطالب بالشفافية والمساءلة والإفراج عن جميع الأويغور المحتجزين بشكل غير قانوني.