بيان صحفي لحركة الأويغور
25 2023 سبتمبر
sabrina@campaignforuyghurs.org
www.campaignforuyghurs.org
اليوم يصادف الذكرى التاسعة لسجن العالم الأويغوري البارز والناشط السلمي إلهام توختي. حركة الأويغور تدين بشدة استمرار احتجاز توختي وتطالب بالإفراج الفوري عنه، إلى جانب إطلاق سراح جميع سجناء الرأي الأويغور
إلهام توختي هو مؤيد قوي للتوافق العرقي السلمي بين المجموعات العرقية في الصين. وحُكم عليه بالسجن المؤبد في 23 سبتمبر/أيلول 2014 بتهم الانفصالية والتي لا أساس لها. وقد قوبلت جهوده الشجاعة لسد الفجوات وتعزيز التفاهم بالقمع، مما حرمه ليس من حريته فحسب، بل أيضًا إسكات الصوت المؤثر لحقوق الأويغور
وقالت جوهرة إلهام، ابنة توختي، ما يلي عن سجن والدها الظالم: “لم يكن والدي إلهام توختي يريد أن يُنظر إليه على أنه شخصية سياسية، فهو أكاديمي ومثقف محترم لا يريد شيئًا سوى مساعدة شعبه وبناء جسر بين المجموعات العرقية. لكن الحكومة الصينية أسكتته بوحشية وفصلته عن عائلتنا! لقد أثبت هذا النوع من الأحكام القاسية التي لا يمكن تصورها، والمعاملة التي يواجهها والدي وغيره من المثقفين، أن الحكومة الصينية ليس لديها أية احترام لدستورها ولا لمفهوم حماية حقوق الإنسان.”
قالت المديرة التنفيذية روشان عباس: “إن سجن إلهام توختي هو رمز لاضطهاد الحكومة الصينية المستمر لشعب الأويغور. إننا نتضامن مع إلهام توختي وندين التهم التي وجهت إليه والتي لا أساس لها. نحن نقف متحدين للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، إلى جانب إطلاق سراح جميع سجناء الرأي الأويغور. وبينما نسلط الضوء على محنتهم الظالمة، دعونا نعمل معًا لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان المتفشية في تركستان الشرقية وضمان العدالة والحرية لشعب الأويغور.”
حركة الأويغور تدعو الحكومات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأفراد في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام إلى جهد جماعي للمطالبة بالإفراج الفوري عن إلهام توختي. وبينما نتذكر هذا الحدث المؤسف، دعونا لا ننسى كثيرا من المثقفين الذين تم إسكاتهم ظلما ونصمن أن أصواتهم هي القوة الدافعة في سعينا لتحقيق العدالة والحرية لشعب الأويغور