للنشر الفوري
مايو10. 2020 10:00 صباحًا
contact@campaignforuyghurs.orgإلاتصال:
حركة الأويغور (CFU)
في يوم 10 مايو عشر نحتفل ونكرم النساء اللتين يحبوننا دون قيد أو شرط. دعونا نعترف بمساهماتهن الدائمة وأدوارهن المحورية في مجتمعاتن.
الأمهات هن الرموز الدائمة للحنان والعطف والرعاية والحماية والحب التي يتوق إليها الجميع بشدة. لكن الواقع الحالي يظهر أن الملايين من الناس محرومون عن طعم هذا الروابط الأمية لان الصين الشيوعية قد قطعت تلك الصلات. ولقد تم حبس الملايين من الأمهات الأويغوريات أنفسهن، أو أطفالهن، في معسكرات الاعتقال، ومرافق العمل القسري، ودور الأيتام التي تديرها الدولة، وبالتالي لم يسمع عنهن مرة أخرى. وفي بعض الحالات هن يضطررن إلى قطع العلاقات مع أحبابهن في محاولة لحماية بعضهن البعض.
وفي الوقت نفسه، هناك أطفال الأويغور المحرومين من شخصيات آبائهم وأمهاتهم الذين، قد وصلوا الى سن البلوغ في وقت واحد دون حب الأم ورعايتها. يتم تجريد الأطفال من طفولتهم والأمهات من أمومتهن باسم الاقتصاد الصيني، وأجبرن كالعبيد على العمل القسري لإنتاج السلع للبلدان الديمقراطية والصين على حد سواء.
تتحدث زيبا مراد عن اختطاف والدتها، الدكتورة غولشان عباس، “فقدنا الاتصال بأمي منذ 11 سبتمبر/أيلول 2018، أنجبت أختي طفلها الثاني بعد أسبوعين من اختطاف أمي، وأمي لا تعرف حتى أن لديها حفيدة أخرى. لم نكن نظن أننا سنربّي أطفالنا دون أن تكون أمي جزءاً
من حياتهم.”
لكل واحد منا، الذين يتمتعون أن يكون لدينا أمهاتنا، قد نكون شاكرين باستمرار، ونحن قد لا نتوقف عن الدفاع عن أولئك الذين انتزعوا عن الصلات البشرية الهامة التي تمزقهن. دعونا نناضل معا لجمع توحيد الأمهات الأويغوريات اليائسات مع أطفالهن.
وقالت المديرة التنفيذية لحركة الأويغور السيدة روشه ن عباس: “مع إجراءات الإبادة الجماعية الحالية للحزب الشيوعي الصيني، تواصل بكين إثبات أنها لا تحترم سيادة القانون وتقوض أي حقوق أساسية. ويجب على المجتمع الدولي أن يتبع مبادئ الكرامة الإنسانية الأساسية وأن يحاسب الصين على ذلك.” مع الأسف ان الحكومة الصينية وشي جين بينغ تظهروا تجاهلهم الكامل لكل أم منفصلة عن أطفالها وللحشمة الإنسانية وجرائمهم ضد الإنسانية.
في عيد الأم هذا، ندعو الحكومة الصينية إلى إطلاق سراح الدكتور غولشان عباس وملايين الأمهات المحتجزات بالمثل في معسكرات الاعتقال في الصين