بيان صحفي لحركة الأويغور
22 2023 أغسطس
sabrina@campaignforuyghurs.org
www.campaignforuyghurs.org
في هذه المناسبة المهيبة لليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف على أساس الدين أو المعتقد، تقف حركة الأويغور متضامنة مع الضحايا والناجين من الاضطهاد الديني في جميع أنحاء العالم. واليوم، بينما نتذكر أولئك الذين عانوا بسبب معتقدهم، تجدد المنظمة التزامها بالدفاع عن حقوق وحرية شعب الأويغور الذي لا يزال يواجه الإبادة الجماعية.
الحرية الدينية هي حق أساسي من حقوق الإنسان وينبغي الحفاظ عليه دون استثناء. ومن المؤسف أن تجريم الصين المنهجي للممارسات الدينية لمسلمي الأويغور في تركستان الشرقية وفصل الأطفال عن جذورهم وتدمير المساجد هو تذكير رهيب بأن هذا الحق يتعرض لتهديد مستمر. بينما يعاني شعب الأويغور من الإدماج القسري والعمل القسري والحرب على الإسلام والاعتقال التعسفي، فإننا نقف مع المجتمع العالمي للمطالبة بوضع حد لهذه الفظائع.
واحتفالاً بهذه المناسبة، قالت المديرة التنفيذية روشان عباس: “في هذا اليوم، لا نتذكر فقط أولئك الذين وقعوا ضحايا للعنف على أساس الدين أو المعتقد، ولكن أيضًا أولئك الذين ما زالوا يعانون كل يوم بسبب هذا الاضطهاد. لقد تم تجريد شعب الأويغور من حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وسلمية، ويجب علينا أن نقف متحدين لضمان سماع أصواتهم والاعتراف بمعاناتهم وتحقيق العدالة. ومن واجبنا أن نضع حدًا للعنف والقمع الذي يعاني منه الملايين من الأويغور في حرب الصين على الإسلام.”
حركة الأويغور تدعو المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات إلى توحيد جهودهم لحماية الحرية الدينية ومكافحة جميع أشكال الاضطهاد الديني. إن ذكرى الضحايا هي بمثابة دعوة للعمل من أجل منع المزيد من الفظائع ودعم مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.