اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء، الحكومة الصينية بارتكاب “جرائم وإبادة جماعية” ضد مسلمي الإيغور. وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال بومبيو: “جمهورية الصين الشعبية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ، بالصين، وتستهدف مسلمي الإيغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى”.
وكانت الولايات المتحدة دعت بكين في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، إلى وقف الانتهاكات ضد الإيغور والأقليات الأخرى. وبحسب البيان فإنه في السنوات الأخيرة، ازدادت هذه الانتهاكات الفظيعة من خلال السياسات الحكومية بذريعة وتبرير محاربة “الانفصال العرقي والتطرف الديني والإرهاب العنيف”.
وتمثلت الأساليب القسرية للسيطرة على السكان من خلال: الإجهاض القسري، والتعقيم القسري، والغرز القسري لوسائل منع الحمل، واحتجاز أكثر من مليون من الإيغور والعرقية الكازاخية والقيرغيزية وأعضاء الأقليات المسلمة الأخرى في معسكرات الاعتقال، والسخرة في المنشآت القريبة أو التابعة لمعسكرات الاعتقال، وتدمير وإغلاق المساجد والمواقع الدينية الأخرى، ومنع الشباب من المشاركة في الأنشطة الدينية، والتلقين السياسي الإجباري أو “إعادة التثقيف”.
وحذرت الولايات المتحدة الشركات من مخاطر روابط سلسلة التوريد مع الكيانات التي تشارك في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العمل الجبري، في شينجيانغ وأماكن أخرى في الصين.