بيان صحفي من حركة الأويغور
للنشر الفوري
ديسمبر 12، 2024
للتواصل: contact@campaignforuyghurs.org
+1 650-703-4523
https://campaignforuyghurs.org
واشنطن العاصمة – تسلط حركة الأويغور الضوء على بحث جديد وهام صدر اليوم عن الدكتور أدريان زينز وإي-لين لين من مؤسسة تخليد ذكرى ضحايا الشيوعية، والذي يكشف الاستخدام الواسع للعمل القسري في القطاع الزراعي في تركستان الشرقية، خاصة في إنتاج الطماطم والفلفل والآذريون والستيفيا
يكشف التقرير الشامل كيف أن شركات صينية رئيسية، تمثل أكثر من 50% من إنتاج الصين للطماطم و65% من الإنتاج العالمي لصبغة الفلفل الأحمر، متورطة بشكل عميق في ممارسات العمل القسري والنقل القسري لحقوق استخدام الأراضي من المزارعين الأويغور. ويشير البحث أيضًا إلى أن 10% من الفلفل الحار العالمي وما يقارب ثلثي إنتاج العالم من مادة أوليوريزين الفلفل الأحمر تأتي من منشآت في تركستان الشرقية تستخدم العمل القسري
“هذا البحث الرائد هو الدليل الأكثر شمولاً لما كنا نعلمه منذ فترة طويلة – أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني ضد شعب الأويغور تمتد بعمق إلى القطاع الزراعي، مما يؤثر على سلاسل التوريد العالمية ويورط علامات تجارية دولية كبرى”، صرحت روشان عباس، المديرة التنفيذية لحركة الأويغور. “نقل حقوق الأراضي بالقوة من المزارعين الأويغور إلى الشركات الصينية، إلى جانب ممارسات العمل القسري والتلقين السياسي، يمثل جانبًا آخر من الهجوم المنهجي للنظام على حقوق وهوية الأويغور.”
يكشف التحقيق عن روابط مقلقة بين هذه السلاسل الملوثة والشركات متعددة الجنسيات الكبرى، بما في ذلك كرافت هاينز، نستله، ديل مونتي، بيبسيكو، ماكورميك، يونيليفر، ولوريال. ومن بين الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص، العلاقة الاستراتيجية المستمرة بين كرافت هاينز وشركة، وهي مؤسسة مملوكة للدولة في تركستان الشرقية تشارك بنشاط في مراقبة الأسر الأويغورية وتفرض سياسات مرتبطة بالاستيعاب الثقافي والعمل القسري
وقد حدد تحقيق موازٍ من بي بي سي، مدعومًا بهذا البحث، 17 منتجًا في محلات السوبرماركت الأوروبية تحتوي على طماطم تم حصادها على الأرجح من خلال العمل القسري للأويغور، مما يبرز الامتداد العالمي لهذه الأزمة
“الأدلة واضحة – المنتجات الملوثة بعمل الأويغور القسري تصل إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم”، شددت عباس. “كل شركة تحتفظ بعلاقات تجارية مع مؤسسات في تركستان الشرقية يجب أن تعترف بتواطئها في الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعب الأويغور. الوقت للعمل هو الآن.”
تدعو حركة الأويغور إلى:
- الوقف الفوري لجميع الشراكات التجارية مع المؤسسات الزراعية في تركستان الشرقية؛
- تعزيز تطبيق القوانين العالمية لمنع العمل القسري، بما في ذلك تنفيذ “افتراض إمكانية الاعتماد” على جميع الصادرات المرتبطة بتركستان الشرقية؛
- تنفيذ متطلبات شفافية سلاسل التوريد الإلزامية للمنتجات الزراعية عالية المخاطر؛
- زيادة التدقيق في المنتجات القادمة من الدول المعروفة بمعالجة السلع الزراعية من تركستان الشرقية؛
- سحب الاستثمارات الفوري من الشركات التي تحتفظ بعلاقات تجارية مع الشركات الصينية المتورطة.
تدعو حركة الأويغور المستهلكين والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم إلى الاعتراف بأن كل عملية شراء لهذه المنتجات الملوثة تسهم في استمرار الإبادة الجماعية ضد شعب الأويغور. ونطالب باتخاذ إجراءات فورية لقطع جميع العلاقات الاقتصادية التي تُمكِّن هذه الفظائع والمطالبة بمحاسبة شاملة للنظام الصيني على جرائمه المستمرة ضد الإنسانية
