Contact: contact@campaignforuyghurs.org
www.campaignforuyghurs.org
يسرّ حركة الأويغور أن تعلن أن أوركش دولت رئيسًا فخريًا جديدًا لمجلس الإدارة، وهو موقف نشعر بالسعادة تجاهه. من خلال خدمته بهذه الصفة، سيصبح رصيدًا لا يقدر بثمن لقضية الدفاع عن الأويغور، ونحن نشكره.
كان أوركش دولت أحد قادة احتجاجات الطلاب المؤيدة للديمقراطية في ساحة تيانئانمين في العاصمة الصينية بكين عام 1989، وبعد أن نجا من المذبحة التي نفذتها الحكومة الصينية، دفع ثمنًا باهظًا لشجاعته، حيث مُنع من العودة إلى الصين لرؤية والديه منذ ذلك الحين. وبالمثل عشرات الآلاف الذي شاركوا في الاحتجاج وأيدوا المحتجين حُرموا من فرصة السفر إلى الخارج. منذ مغادرة الصين كرجل مطلوب من قبل الحكومة الصينية، استخدم باستمرار منصته للتحدث علناً عن جميع أولئك الذين يستحقون الحرية والذين يعانون في ظل النظام الصيني.
في الذكرى الحادية والثلاثين الأخيرة لمذبحة ساحة تيانانمن، ندرك الاضطهاد الفريد الذي تعرض له شخصيًا. إن المضايقات المستمرة للنشطاء الشجعان الذين يروون التاريخ الحقيقي للوحشية أمر بغيض، ويشرفنا بشكل خاص استعداد أوركش دولت في خضم جدوله وكثرة أشغاله العمل مع حركة الأويغور وكمنظمة للاستفادة من حكمته. سنستمر في الدفاع معًا عن حقوق وحريات الأويغور والقازاق وغيرهم من المسلمين الأتراك المضطهدين في تركستان الشرقية من قبل النظام الصيني. بينما يواجه الأويغور إبادة جماعية من الحكومة الصينية التي تشن حربًا على الدين، يظل المجتمع الدولي وخاصة الدول ذات الأغلبية المسلمة خاملاً بسبب التضليل الصيني والقصص الكاذبة.
قالت المديرة التنفيذية لحركة الأويغور السيدة روشان عباس، إنني أشعر بالتواضع والشرف من استعداد أوركش دولت لقبول هذا المنصب الفخري لرئيس مجلس الإدارة، وكل ما يمثله في تمثيل نضالنا الموحد ضد اضطهاد الحكومة الصينية. أعلم أن وجوده في مجلس الإدارة سيسهم في نمونا في الامتياز كمنظمة، وفي نفس الوقت سيمثل لنا مصدر إلهام لمواصلة الكفاح بشكل جيد.
(ترجمه: عبد الحكيم إدريس)